ياليتني من قبل لا أحبه أقفيت
البارحـه ربـي كتـب لـي ومريـت
درب ٍ عليه بـروق الاحبـاب لاحـت
جيت المكـان اللـي جمعنـا وخفيـت
وقامت جروحـي للجـوارح وصاحـت
يا ليتنـي فـي لفـة الـدرب زليـت
كان العيون مـن الدمـوع استراحـت
اللتم غيـم الدمـع مـن يـوم لفيـت
وورقا القصيد لشوفـة الغيـم ناحـت
و ضحكت ما ابغي الناس تدري يبالفيت
لكنها غصـب ٍ علـى العيـن ساحـت
حارت دموعي في عيونـي وصديـت
وارمشت ابيهـا ماتبيّـن... وطاحـت
وعقبه برق فالعيـن بـراق واسقيـت
خـدي ووناتـي بصـدري تـلاحـت
وانا احسب اني فـي فراقـه تعافيـت
وان عبرتي من مدخل الـزاد زاحـت
اللي يحسب اني على البعـد سجيـت
والا ان عيونـي للرقـاد استبـاحـت
ياليتنـي مـن قبـل لا احبـه اقفيـت
والا ان دروبي عـن دروبـه تناحـت
اهون علـي مـن البكـا والتناهيـت
واشلا من سدود ٍ على النـاس باحـت
عرفت كيف الحي يفرق عـن الميـت
وعرفت قيمـة نعمتـي يـوم راحـت
قولوا له انـي عقـب بعـده تدانيـت
ورجلي عن دروب المعافيـن شاحـت
البعـد نـار وطاعـة العـذل كبريـت
يقصر على بعده... ترى الكبد فاحـت
مما رآآق لي