اليكم .. مهلاً ياقدر ..!
للكاتبة أقدار
حين يقتات الألم من المشاعر
وتتقد الجروح بالفقد والنزف
الخوف من الضياع .. والحرص على البقية من حنان
صراعات النفس ثم الدنيا
هي امرأة شرخها القدر
كانت قطعة نور فجسدها الى قطعٍ من نار
هي لهيب من وهج الجرح حين يشتب ويشتد المه ..!
هي سكنات الطهر في ملامح البراءة التي بلغت اقصى درجات الجمال بفتنة المرأة الشرقية الساحرة للألباب
سمو نفسها .. ورجاحة تفكيرها زاداها فوق الجمال جمال
قلبها يضيء رغم اعتلالاته الجمَّة
امرأة متعقلة تصرخ بجنون لأن الزمن .. ببساطة اجحفها كثيراً
هي فقط من اضطهدها الزمن حين اخذ منها كثيراً واستكثر عليها القليل القليل ..!
زمنها يستحوذ بخبث دون ان يترك مجرد بقايا او فتاتٍ من نعيم
روايتي هذه قد تؤول بدموعكم للسقوط .. او للتعثر او للجمود
وقد تؤول بأخيلتكم للحلم الجميل .. وللخلود في عالم مليء بالوجع او الجمال او الرومنسية .. انتم وماتحبون وتشتهون ..!
الحكاية اصلها دمعةٌ سببها القدر .. بل دعوني اقول :
اصلها دمعةٌ ودمعةٌ ودمعة .. احالها القدر الى سيلٍ جارف من الدمع الغزير وبحرٌ هائج من الانفعالات المُنهِكة والقاتلة معاً
مزيج من الحزن والوجع وتأوهات الفقد ودمع الحنين والاشتياق .. وتعثر الحظ او ظلمه ..
ديمة وحكاية قدر
اسكبها لكم على مضض علها تأخذ من اهتمامكم ماتستحق